أعتذر عن التجاهل .. و أعتذر عن الاهتمام
اعترف بأنى من أكثر الناس تجاهُلا لرسائلى الاكترونيه .. فمُنذ زمن و أنا لا أشعر بإهتمام حقيقى - حتى لمجرد التصفح - سئمت المجموعات البريديه و رسائلها اللتى لم تعُد تجذبنى و سئمت أكثر تلك الرسائل المُعاد إرسالها بشكل إلكترونى خالى المعانى, أجوف المشاعر
( E-world ) , بحقٍ سئمت هذا العالم الإى
اشتاق بشده لرساله شخصيه, انسانيه و كفانى مشاعر إى - لكترونيه .. رساله تخاطبنى باسمى - الذى يبدو جميلا حينها - رساله تسأل عنى أو عن أى شئ ..أو حتى تُخبرنى بشئ ..أى شئ .. أشتاق لتواصل إنسانى ولوعَبرالحروف والكلمات
وعندما أجد مُبتغاي أخيراً أصل مُتأخره جدا _ باعتبار عامان هى فتره غير قصيره لاستلام الرسائل _ أجد رساله تطلُب منى المساعده و لا يدُلنى الاسم المستعار للُمرِسل على شخصيته .. فافتح الرساله مُسرعه لاضحك على نفسى بعدها , فقد كان صاحب الرساله أخاً لى , كان أخاً بحق فى وقتٍ مضى , , و بعد مرورعامان تعاقبت فيهما امور كثيره نكتفى الآن بإخوة الانسانيه لتجمعنا حيث لم يعد هناك معنا ً آخر ليحتوينا
أالآن ؟؟ ؟؟ يالله .. مر وقتٌ طويل .. و اعلم يقينا انه لم يعُد بحاجه لمساعده منى من أى نوع .. كما أعلم ان الرد على رسالته فى هذا الوقت هو عبثٌ كالعبث .. و لكن حسناً .. متى كان العبث آخر اختياراتى ؟؟
كُل ما فى الأمركلمات بسيطه مقتضبه لن تكشف لك عن شئ مما أشعر به و لن تُخبرك عن شريط الذكريات الذى مرَأمامى وأنا أقرأ رسالتك, و سأستفيد أنا الآن من ذلك العالم البارد, أقصد الإى-لكترونى فأختبأ خلف شاشته البارده الغيرمُوحيه .. فقط لاعتذر لك يا من كنت صديقى, اعتذرعن تجاهُلى لرسالتك اللتى ما علمت بأمرها الا اليوم ,, و اعتذرلنفسى عن اهتمامى بامرها اليوم و ما عاد ذلك يجدى نفعا ... و مابين تجاهل و اهتمام , واعتذارٍهُنا وهُناك, تكونُ أفكارى أومشاعرى أو تكون أنا على الأصح , بكُلِ تناقضاتى