Sunday, February 17, 2008

ملللللللللللللل



في البيت أجلس، لا سعيداً لا حزينا

ًبين بين. ولا أبالي إن علمت بأنني
! ! ! حقاً أنا ... أو لا أحد
___________
درويش : كزهر اللوز أو أبعد

Friday, February 1, 2008

... على كوكب الدوائر






أتخيلنى دائره .. أشعر بنفسى كذلك .. أعيش على كوكب الدوائر

انا بالفعل دائره ..دائره من الاهتمامات .. المعرفه البسيطه ..المشاعروالطباع

أنا بكل ما فيا من صفات أتمثل هذه الدائره .. أدور حول مركزى أحيانا .. و أحيانا أدور حول دوائر أخرى


أنفصل عن بعض الدوائر أواكتفى بالدوران الحذر حولها .. و اتقاطع مع دوائر أخرى

و لست أفشى سرا ان قلت انى لا أتقاطع الا مع تلك اللتى تجتذبنى من الدوائر

و اللتى أشعر بفطرتى الدائريه ان التقاطع معها سوف يكون امرا رائع

رائع أن تحتوى دائرتى على مساحه مظلله..دافئه و جميله من اهتماماتنا المشتركه, طباعنا المتقاربه .. نقاط التآلف والتجاذب بينا .. يبدو الامرجميلا فعلا ,بل و يزداد جمالا حينما تزداد مساحه هذا التقاطع المُحبب بمرورالوقت


.. فتنشأ مساحات جديده للاتحاد والاندماج .. حتى يُخيل للرائى من بعيد أننا دائره و احده كبيره و جميله


و أعلم أنا و من أتقاطع واندمج معهم من الدوائر,,أن سرهذا الجمال هو زياده المساحات المتداخله مع احتفاظ كل منا بشئ من دائرته
شئ وإن يكن نذرا يسيرا و لكنه فى الحقيقه هو سر التجاذب و الجمال و الكينونه الحقيقيه لهذا الناتج المدهش


تقاطع و ليس تطابق .. اندماج لا تلاشى ..هكذا أعتقد بل هكذا أشعر,, فما استهوانى التطابق يوما .. و لا أرضى بالانفصال بديلاً


-فيا كل الدوائر اللتى تداخلت يوما معها .. ألا تخبركم مساحتنا المشتركه و المتداخله - حتى العمق و المركز أحيانا
كم تعنون لى و كم أمثل من مساحتكم الكليه
.ألا تستقيم لنا الحياه ان عاهدتكم بزياده المساحات المتحده تدريجيا على أن تتركوا لى شيئا من دائرتى