Tuesday, August 28, 2007

Let me let you go ....


اكتر فيلم شوفته و حسيت انه اتعمل عشانى ؟؟

سؤال معرفتش اجاوب عليه على وجه الدقه .. لأنى فعلا عمرى متخيلت نفسى فى اى قصه كامله لفيلم قبل كده
(The lake House) لكن النهارده قدرا كنت بتفرج على فيلم
ومش عارفه ازاى نسيت الفيلم ده ... أصلا أنا لم انتبه للشبه من البدايه و لكن أذكر جيدا انه قيل لى مره .. بعيدا عن قصه الحب .. فقصه الفيلم فيها ما يشبهنى .. شئ منى ,, و اذكر ايضا انى فعلا شعرت بهذا الشبه الكبير



و المشاهد دى من اكثر ما اثر فيا

مشهد (1) اتفقوا يتقابلوا و لم يجمعهم الوقت
هى : ذهبت الى هناك و لم تاتى انت

هو : لا افهم , لابد و انه شئ قد حدث ..انا اسف
أنا ورائك بسنتنين .. يمكننا المحاوله من جديد

هى : لا , لقد فات الاوان
لقد حدث الامر بالفعل و لكنه لم ينجح

هو : لا تستسلمى
ماذا عن الصبر.. لقد أخبرتينى انهم انتظروا و تقابلوا من جديد
و كانت لديهم فرصه اخرى

هى : الحياه ليست كتاب , و قد تنتهى فى لحظه
فقد كنت اتناول غدائى اليوم مع امى ..حين شاهدت رجلا يُقتل امامى
مات بين ذراعى
ففكرت انه لا يمكن ان ينتهى الامر هكذا و فى عيد الحب
و فكرت فى كل الناس الذين يحبونه و ينتظرون عودته الى المنزل
و هم لن يروه مجددا
و بعدها فكرت ماذا لوكان لا احد هناك .. لا احد يهتم لامره
ماذا لو عشت طوال حياتك ولا احد ينتظرك
لذلك ذهبت لمنزل البحيره لابحث عن اى جواب ... ووجدتك
و تركت نفسى لأضيع فى هذا الاحساس الرائع
لكنه ليس حقيقيا
على ان اتعلم كيف اعيش الحياه التى لدى
ارجو الا تكتب لى بعد الان
ولا تحاول العثور على
دعنى اتركك تذهب

*****
مشهد (2) هو و اخوه

اخوه : لماذا تضيع و قتك على منزل البحيره
لماذا لا تهتم بعملك
بسببها

انت تتكلم عن الفتاه التى من المستقبل , امازلت تكتب لها ؟

لا

لما لا؟

لانها طلبت منى الا افعل

لماذا؟

الوقت .. لم يعد يجمعنا

هيا ,ان هذا شئ جيد انك تحتاج لامرأه حقيقيه

استمع الى
انها بالنسبه لى حقيقه اكثر من اى شئ
انها بالنسبه لى حقيقه اكثر من اى شئ عرفته

******
مشهد (3) هى تنادى عليه

اعرف الآن لماذا لم ارك تلك الليله
لقد كنت انت من مات ذاك اليوم
كنت انت
ارجوك لا ترحل
انتظر و حسب
ارجوك لا تبحث عنى ولا تحاول العثور على
انا اهتم لامرك , لقد احتاج منى الامر كل هذا الوقت لاقولها .. نعم اهتم لامرك
و اذا كنت مازلت تهتم بى انتظرنى
انتظر من اجلى ..انتظر معى
فقط انتظر
انتظر عامين
تعال الى منزل البحيرة
________________________
عنوان البوست هو نفس عنوان مجموعه المشاهد دى فى الفيلم

Wednesday, August 22, 2007

!



يا إلهى .. الا يتركنى هذا
الانتظار
.
أو يأتى أولئك الذين لا يجيئون
.
أولئك الذين تركوا شيئا منهم يُفسد علينا وحدتنا دائما

Sunday, August 19, 2007

النور مكانه فى القلوب


هل من الممكن أن يتسامى الانسان ؟ و يتحول من ماده على الارض لماده تانيه خفيفه بتطير مثلا ؟؟
و يشعر ان روحه تحلق عاليا فى السماء ,, فى حين انه ليس الا ماده جسد على الارض ؟؟






بصراحه فكره التسامى هى الشئ الوحيد اللى قدرت أفكر فيه و أنا بسمع النور مكانه فى القلوب .. وقتها حسيت انى قدام بحر بالوانه الزرقا اللى بتاخد لبعيييييييييييد .. تخيلت انى سمعت صوت الموج اللى بعشقه ,, عشان بيدى روحى طاقه عجيبه .. حسيت بنور و امل بيدخل جوايا .. مممممممممم مش عارفه اقول ايه يعبر .. لكن اكيد هاقول شكرا للفن الذى يجعلنا نتسامى .. و شكراً لله الذى منحنا الاحساس بالفن الجميل

***

النور مكانه فى القلوب .. احضن خيوط شمس الغروب
اللهم اجعل في قلبي نورا يارب .. وفي لساني نورا .. واجعل في سمعي نورا
واجعل في بصري نورا . واجعل من خلفي نورا . ومن أمامي نورا .. اللهم اعطني نورا
اللهم اجعلي نورا .. اللهم اجعلني نورا

يا تكون قد الحياه يا تعيش وحيد وسط الدروب
اليأس ضعف وخوف جبان لكن الامل يفتح ببان

يارب لا تجعلنى أيأس من رحمتك ابدا فرحمتك وسعت كل شئ و افتحلى كُل ابواب رحمتك يارب


يا تكون قد الحياه يا تعيش وحيد وسط الدروب
المس خضار الشجر,, حس بضياء القمر,, انقش قلوب على الحجر,, على شىء ما تندمشى

يارب اجعلنى جميله الروح .. امنحنى عيناً جميله ترى الجمال

لما بهوا تعديه امشى الطريق امشى العمر ايه يرويه غير قلب ما يخافشى
النور مكانه فى القلوب احضن خيوط شمس الغروب
يا تكون قد الحياه يا تعيش وحيد وسط الدروب
فيه ناس كتير ترضى المصير .. وناس تشوف بضمير ضرير


يارب .. أحفظلى ضميرى نقى حتى الاقيك
يارب .. ضميرى هو كُل ما أملك

يا تكون قد الحياه .. يا تعيش وحيد وسط الدروب
حلى مرار الايام لسه الحياه قدام .. قوم لون الاحلام واوعا ما تضحكشى

يارب باركلى فى عمرى الآتى .. باركلى أحلامى الطيبه

جسدك فى قلبه الروح .. تداوى كل جروح .. بالسر اوعا تبوح .. واياك ما تحلمشى



Friday, August 17, 2007

قال تمام قال



"تمام يا فندم"

التمام هو أهم شئ فى السجن ,أهم من النزلاء و أهم من الاداره نفسها .. يالها من لحظه متوترة و مشحونه بالقلق ..لحظه وقوف شاويش العنبر أمام حضره الصول , و يضرب كعبه فى الأرض و يدق كعنتر بن شداد .. تمام يا فندم .. ثم تتوالى اللحظات الصول أمام ضابط العنبر , و ضابط العنبر أمام البيه الوكيل و البيه الوكيل أمام البيه المأمور و البيه المأمور أمام البيه المدير.. والكل يصرخ واحد وراء الآخر .. تمام يا فندم
!!!.............

هكذا قدم أ. محمود السعدنى كتابه " تمام يا فندم " الذى لم يحكى فيه شيئا واحدا تمام , فهو يحكى فى كتابه حوالى 15 حكايه أو أكثر لشخصيات قابلها فى السجن .. جعلنى فى كل حكايه منهم أردد الحمدلله .. الحمدلله انى لم أدخل السجن من قبل .. الحمدلله انى اتمتع بحريتى .. الحمدلله كثيراً .. كثيراً


قبل أن أقرأ هذا الكتاب كنت أعلم أن السجن هو تأديب و إصلاح و مكان للإعاده التأهيل , لكن يبدو - وعلى مسؤليه الكاتب أكتب - ان داخل أسوار السجن هناك مجتمع آخر .. مجتمع يحتفظ ليس بالأسوء من الناس - فالأسوء غالبا لا يدخل السجن - و لكنه يحتفظ بالعجيب من حكايات الناس .


فرغم فساد مجتمع السجن على كل المستويات من المسؤليين و حتى النزلاء الا انه يظهرلنا فى القصه أحد المسجونين الذى يعترف بأن السجن فى مصر رحمه

!!!!.......

كان هذا المسجون ويُطلق عليه "الخواجه" صاحب خبره فى السجون فى عده دول اوربيه ,, و حسب زعمه أن المسجون المصرى مُتاح له من الحريه ما لا يُتاح للمساجين الخواجات


امال يا خواجه طول عمرنا رواد فى حريات المواطن دى ,, حتى لومسجون..


و اقابل شخصيات أخرى .. تاجر المخدرات اللى عايش فى فندق يطلق عليه مجازا سجن .. مأمور الضرايب المرتشى ..الحرامى .. و غيره و غيره .. لكن اللى مُلاحظ جدا فى معظم الشخصيات انهم بيشتركوا فى صفتين أساسيتين .. الجهل و الحشيش .. :) مش عارفه ليه الصراحه


و من أكثر الشخصيات اللى أثرت فيا ..واحد اتسجن بتهمه خيانه و هى فى الحقيقه تهمه جهل .. واحد ميعرفش اى حاجه فى الدنيا .. هو اتطلب فى الجهاديه راح .. قالوا هتحارب فى اليمن راح .. قدره بقى اخده بعيد شويه عن الجيش بتاعه..فضاع فى اليمن ..المهم وقع فى ايد جماعه متطرفه فى اليمن ..استغلت جهله افضل استغلال .. اكلوه و شربوه و ادوله فلوس كمان .. مقابل طلب بسيط جدا .. يزيع لهم بعض الأنباء فى الاذاعه - اللى هى فى حقيقه أنباء و تقارير ضد مصلحه بلده ,, لكن جهله منعهه يفهم كده - المهم الراجل طبعا شاف ان دى خدمه بسيطه جدا مقابل الكرم اللى شافه من الناس دول .. فاسهب فى التقارير و اخدته الجلاله بقى ,, وحلم انه يفضل مذيع عندهم للابد و كان نفسه اهله يسمعوه فى مصر .. و قد كان .. و بعد لفه طويله فى بلاد كتير الراجل ده لقى نفسه نزيل فى عنبر السياسين فى السجن و مقتنع انه هو مسجون سياسى و مش فاهم ليه بالظبط .. هو كل اللى اتقاله انه جريمته ماسه بالشرف و مازال ياعينى مش فاهم


ولما كاتبنا ( ا. محمود) فهمه انه خاين مش سياسى انخرط فى بكاء شديد و فضل يقول .. انا اخون مصر انا اخون المعديه .. و العيش و الملح .. دا انا كنت بقول فى الاذاعه انا معملتش حاجه .. انا كنت فاكرها خدمه للبلد .. و هيكافئونى .. أنا لما خرجت من مصر معرفش حاجه ... و رجعت مصر و انا مش عارف حاجه ... ولو كنت اتعلمت حاجه فانا اتعلمتها فى السجن ... و لما مسكونى بندقيه فى اليمن و قالولى حارب مكنتش عارف اى حاجه ... لو فهمونى المسأله من الاول مكنش جرى اللى جرى


مكانش يعرف و دى تهمته الحقيقه اللى دفع عمره عشانها ,, لاحول ولا قوة الا بالله
كل ده و لسه بيقولوا تمام ... قال تمام قال

Friday, August 10, 2007

على كُل حال ..أواصل من جديد

آخر الأخبار انى لم أوفق فى محاوله لدخول عالم مهنى جديد .. و وصلتنى رساله قدريه - كالعاده - محتواها بيقول ان ربنا بيضع جهودنا حيث يشاء ,, فطابت نفسى بذلك وليس أمامى الا ان أفعل
على كُل حال .. بما أن لا شئ يحدث مُصادفه حقا .. ولا شئ يحدث فى الكون الا بقدر الله
فليس امامى الا ان ارضى و اذكر نفسى بوعد ربنا
" من رضى بقدرى .. أعطيته على قدرى"
اللهم أرضينى بقدرك يارب
وعلى كُل حال .. سأواصل حياتى التى قدرها الله لى و أخطو الآن نحو عامى السابع و العشرين بخطوات أدعو الله أن يوفقها لما يُحبه و يرضاه