Monday, July 30, 2007

جماليات الفراق





قوس قزح قال للشمس

لا تشرقى كثيرا والا رحلت
فلم تُشرق كثيراً , ولكنه رحل

و لا تغيبى تماما والا رحلت
فلم تغب تماماً, و لكنه رحل

فأنا الحب الكبير, يقتلنى الوصال الكبير و يقتلنى الفراق الكبير
و ربما تقتله أشياء آخرى .. نجتهد جميعا أن نتفادها .. ولكننا لا نتفادى أقدارنا
..التى تصيبنا بمهاره .. المره بعد المره
___________________
الكتابه الملونه للرائعه غاده السمان

Sunday, July 22, 2007

! ... ساعات احلم بحاجات ميحلمش بيها غيرى


بعترف بغرابه حلمى ده , حلمى انى الاقى خدامه كويسه ,, كويسه فى طبعها .. بتتصرف كويس و فاهمه شغلها كويس , بتعرف تعمل ايه من غير ما حد يمليها الخطوات المفروض اتباعها .. حاجه كده زى اللى بنشوفها فى التليفزيون .. تخلص كل حاجه و الهانم او البيه قاعدين يشربوا القهوة فى التراس او يقروا كتاب او يكلموا فى التليفون


هييــــــــــــــــــه , انا فى قراره نفسى بعتقد ان سبب الحلم الغريب ده ..هو خبرتى التعيسه فى الموضوع ده ,, فمن زماااااان و انا صغيره كنت بقضى وقتى انا واخواتى مع الخدامات .. فتره الطفوله بقى و كانت من ازهى فترات حياتنا .. شوفنا فيها اللى بتسرق .. و اللى كانت تضرب او تحبس و اللى اخلاقها مش كويسه .. و احسنهم خُلقا .. كانت مريضه بالصرع ..لما سرعتنا بعيد عن السامعين , و فضلنا يا كبدى .. خدامات تشيلنا و خدامات تحطنا ,, لغايه اما اتغيرت الاحوال شويه و اصبح فى الامكان اننا نتدبر امورنا لوحدنا


لكن برده الامر ميسلمش..من حين لاخر بنحتاج مساعده فى شغل البيت ..فى مناسبه او غيره , وبيبقى كل املنا نلاقى واحده تساعدنا فى شغل البيت (المُعتاااد و الله) .. ساعات محدده فى اليوم ,, ...


و بذكر مره احتاجنا مساعده فى دخله عيد , دلونا ولاد الحلال على ست كويسه و شاطره و يوميتها معقوله .. مكدبناش خبر و بعتنالها .. و لسه بنسمى الله و بحطلها السلم عشان تفك الستاير و تنضف مكانها .. لاقيتها بتقولى

انا مقدرش اطلع على السلم اصلى كنت عامله عمليه فى ضهرى و ده ممكن اقع من عليه و كده

.. ياستى متخافيش انا همسكلك السلم

و هى ابدا و مفيش على لسانها غير كلمه واحده

مطلعش ع السلم ..مطلعش ع السلم

خلاص يا ستى متزعليش نفسك امسكى انتى السلم بعد اذنك و انا هطلع افكهم و انضف مكانهم

.. مجاتش يعنى على طلوع السلم ,, نروح ننضف الانتريه ..لسه بنزق الكراسى عشان تمسح وراهم

لا اصل ضهرىىى انتى عارفه
و الله ما انتى مكمله .. هاتى هاتى انا همسح انا

و قضينا اليوم على ادا الحال .. بس انا فى آخر اليوم كنت حاسه انى اتضحك عليا و انى الست دى جايه تشغلنى انا .. كنت حاسه بالظبط إحساس (ذكى) الله يمسيه بالخير لما مراته قالتله حكمتها الشهيره ... اكلوك الحلاوة يا ذكى ... اكلوك الحلاوة يا خويا
لكن برده مفقدناش الامل .. و مرت الايام و احتاجنا تانى لحد يساعدنا ..كنا فى رمضان و مُنتظرين ضيوف بعد الفطار .. و فى نفس الوقت بيتنا كان بيتعافى من دور تكسير و اعاده تبليط للحمام والمطبخ .. فكان فى شغل للصبح ,, لكن للعلم .. اغلب شغل البيت كان خاص بينا احنا .. اننا نعيد ترتيب غُرفنا و كده .. و شغل العمال خلصوه فكنا محتاجين واحده تساعدنا بس فى تنضيف الصاله و الصالون .. و احنا بنفرش كل حاجه ..
و دلونا ولاد الحلال تانى برده على واحده شاطره و كويسه .. جتلنا فى اليوم اللى اتفقنا عليه , و معاها ابنها الصغير .. قلنا يقعد مع حد من اخواتى ولا نجيبله لعب يلعب على ما مامته تخلص .. ومن نفسى بقى المره دى بعدت عن السلم و عن المسح , قلت ابعد عن الضهر و اغنيله , قلت اديها شغلانه بسيطه .. خليها تنضف الحيطان .. حسيت انها اندهشت قوى من فكره تنظيف الحيطان دى .. يعنى ازاى
ننضف الحيطان دى ؟؟
, وشويه ولا قيتها بتقول لماما انها هتروح ابنها و هترجع تانى .. قلنالها خليه هو ساكت اصلا و هادى ماشاء الله عليه
قالت لا ده شويه و هيعيط , خلينى اروحهه احسن عشان نركز فى الشغل .. عجبنا حماسها للشغل قوى الصراحه ,, قلنا طيب خلاص روحيه و تعالى .. و زى ما توقعتوا فاتت ساعه و يمكن اكتر على ما رجعت و قالتلنا معلش مش هقدر اكمل ..انتو باين عندكو شغل كتير ماشاء الله عليها ذكيه عرفت لوحدها ,, متخيله احنا هنطلبها ليه الا لو محتاجين المساعده بالفعل ....
.. المهم انى لغايه النهارده بحلم بحد ميشتكيش من ضهره , حد ميستغربش من تنضيف الحيطان .. حد يعمل كل حاجه وانا او البيه قاعدين نشرب القهوة فى التراس او نقرأ كتاب او نكلم فى التليفون .... احلالالالالالام بقى
______________________________
ملحوظه للى مش عارف او مش فاكر: ذكى المذكور اعلاه هو شخصيه فى مسلسل ( صابر يا عم صابر) و العباره دى قالتهاله مراته بعد ما رجع من الخليج و اتسرق منه كل حاجه بسبب حته الحلاوة اللى كلها فى التاكسى واتخدرو اتسرق

Saturday, July 14, 2007

( اسم أب) .. و ليس .. ( أب)



أثارت قصه الطفله هند تساؤل جديد عندى

فبعد أن شاهدت أحد البرامج التى طرحت المشكله باعتبارها ظاهره للتحليل ,, وجدت أن شريحه غير صغيره من الجمهور المشارك يطالب بعقد زواج الطفله هند على الجانى كنوع من التعويض - الذى لا أفهمه هنا - و كذلك من أجل ان تحصل ابنه الطفله هند ,على نسبها للجانى ....!!!


و مع نفسى أفكر فى محاوله يائسه منى لافهم كيف تسير الامور ... كيف يصبح زواج الطفله هند من هذا البنى ادم ..تعويض او حتى حل لاى مشكله .. الايذاء والدمار النفسى , و قد تم بنجاح سيدوم طول العمر .. الفضيحه حدث ولا حرج .. و الطفله بنت الطفله عُرفت قصتها حتى و ان حدث زواج.

على من نضحك هنا ..لا أفهم .. هل نسب الطفله لاسم من اعتدى على امها ,, هو شرف مروم و حمايه تستحق المطالبه بالحصول عليها ..هل حدوث مثل هذا الزواج يحمل اى قيمه او معنى ام هو عقاب لهند و كل مثيلاتها عن ذمب لم يرتكبوه , هل هو انصاف للطفل ام ظلم مضاعف ان ينسب لأب لم ينوى أصلا ان يكون أبوه.

لا أفهم لما ذا كل هذا الجرى فى المحاكم و اهدار كل ما يمكن اهداره سعيا لاثبات نسب طفل لرجل اغتصب امه او حتى تزوجها عرفيا فى أحسن الاحوال ,, الرجل اللى تزوج عرفى و رفض اشهار زواجه ..رافض ان يكون اب .. الراجل اللى اغتصب واحده و نتج عن هذا الاغتصاب طفل ..ليس أب , حتى لو انُتزع اللقب بحكم قانون و محكمه .. و ماقيمه هذا اللقب أصلا ..فكل ما حصل عليه الطفل هو (اسم اب ) و ليس ( اب ) و هو اسم مشوه على كل حال مُلون بالوان الفضيحه و النبذ.

و فى النهايه هل يستطيع احد ان يدعى أن حصول هؤلاء الأطفال على ستيكر مكتوب عليه ( لدى أب) على هذه الصورة .. هو ما يكفل لهم الاحساس بالامان و تقبل الذات فضلا عن الآخرين و غيره من معانى الحب ,التى قدمها لنا آباءا رحبوا بابنائهم فى دنياهم منذ ارتبطوا بامهاتهم بشكل يباركهه الله و تباركهه الانسانيه



Monday, July 2, 2007

مُجرد تساؤل

مُجرد تساؤل .. أهديه لكل من بنى عالما جميلا مكتوب عليه "هذه مدونتى " ثم تركه خلفه و مضى ...
_______________________________________________

اصبح جليا لى انه ليس بالموت فراق و ان بعض الفراق و الموت سواء

فبفراق أقلامنا تموت حكاياتنا المكتوبه .. تموت مشاعر و خلجات و افكار

و بفراق مدونات بنينا عالمها بكلمه .. ينتهى هذا العالم و يموت بصمت

و لا انكرهنا على صاحب حقٍ استخدام حقه

و لكنى أتساءل عمن تعلقت قلوبهم بحروف كتاباتنا ,والارواح المُجسده فى كلماتنا

الى اين يذهبون بما يحملون فى قلوبهم من مشاعرتجاهنا ..الى اين يذهبون عندما تغادرهم شواطئنا ؟؟

ام تراهم يحتفظون بحقائب خاصه بتلك المشاعر و مُعده دائما للترحال .. لكن الى اين يرحلون هذه المره ..على اى شاطئ يرسون

و لماذا يجب عليهم ان يبحثوا عن شواطئ اخرى , و هم الذين كلما خطوا خطوه لعالم بدا لهم جميلا تلاشى كالسراب

و ان عدنا لهم يوما هل نجدهم فى انتظارنا بعد ما اخذنا احساسهم بنا بعيدا عنهم .. و كيف تُراهم يلاقونا

حسب اعتقادى, لن يزيد الامر عن صمت مماثل لصمت قابلنا به مشاعرهم ذات حين ... أو هكذا اظن

فللصمت أحيانا كل القدره على التعبير